lundi 17 juin 2013

تقرير حول أشغال المائدة المستديرة


كما كان مقررا انعقدت  المائدة المستديرة يوم السبت 15/06/2013 التي دعت إليها جمعية تضامن ايت اسحاق للتنمية و البيئة حول موضوع "" تقييم العمل المدني المحلي و  أي سبيل لتحريكه في ظل المستجدات الحالية " و كانت الجهات المدعوة هي الجمعيات المحلية بواسطة دعوات مكتوبة و كذلك الفاعلين المحليين عبر شبكة الانترنيت أو الاتصال المباشر بالبعض . فكان عدد الحضور باهتا و محتشما بالمقارنة مع عدد الدعوات خاصة من طرف الجمعيات لكن حضور بعض الفعاليات المعروفة على المستوى المحلي بالتزامها و اهتمامها بالشأن المحلي أعطى للقاء طابعا استثنائيا ساده نقاش جاد و فعال خرج بخلاصات هامة و عملية .
أكد الحضور أن الفعل المدني المحلي يعاني من أزمة خانقة بفعل ضعف تدخلات اغلب الجمعيات و الهيئات الأخرى المكونة للمجتمع المدني المحلي , في الدفاع عن القضايا الحقيقية للمنطقة و ذلك راجع إلى غياب موارد بشرية كافية و كفؤة  , و هناك من عزا هذه الأزمة إلى عدم تفاعل الساكنة مع المبادرات المحلية مما يسبب في تراجعها و أفولها و هناك أسباب أخرى طرحت عدم استقرار الموارد البشرية في المنطقة يساهم في تفقير الجمعيات ثم هناك غياب المنخرطين لدى الجمعيات مما يحول في ضمان صيرورة توهج هذه الجمعيات . و كذلك تم طرح إشكالية عدم استقلالية الجمعيات في قراراتها و تبقى حبيسة الاملاءات الخارجية و تعيش الانتظارية و المناسباتية .
و كما هو محدد في جدول الأعمال كان هناك مجال مخصص للاقتراحات و التوصيات  و هذا ماجعل المتدخلين يقترحون أفكار مهمة ستساهم لا محالة في استمرار النقاش و خلخلة جمود الفعل المدني على المستوى المحلي :
Ø     الاستمرار في تنظيم سلسلة من اللقاءات الأخرى على شكل منتدى للحوار المحلي مع التركيز على مشاركة الشباب
Ø     لكي يتم تنظيم هذه اللقاءات سيتم جدولتها  و تتبعها من طرف لجنة للمتابعة أسست لهذا الغرض .
Ø     وضع ميثاق أخلاقي بين الفاعلين و الجمعيات المشاركة  يحدد الالتزامات .
Ø     تكثيف التواصل مع الجمعيات غير الحاضرة و الاتصال بفاعلين آخرين .
ملاحظة :

ليكن في علم الجميع أن مبادرة تنظيم اللقاء لا تستهدف أي شخص أو أية مؤسسة  و نحن مستعدون لفتح الحوار مع الجميع و نعتبر جميع المؤسسات شريكة  لنا بما تحمل الشراكة من معنى و نحن نرفض كل الاملاءات و التدخلات التي يمكن أن تضرب استقلاليتنا التي عليها بني مفهوم المجتمع المدني .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire