كما كان مقررا انعقدت المائدة المستديرة يوم السبت 15/06/2013 التي
دعت إليها جمعية تضامن ايت اسحاق للتنمية و البيئة حول موضوع "" تقييم
العمل المدني المحلي و أي سبيل لتحريكه في
ظل المستجدات الحالية " و كانت الجهات المدعوة هي الجمعيات المحلية بواسطة
دعوات مكتوبة و كذلك الفاعلين المحليين عبر شبكة الانترنيت أو الاتصال المباشر بالبعض
. فكان عدد الحضور باهتا و محتشما بالمقارنة مع عدد الدعوات خاصة من طرف الجمعيات لكن
حضور بعض الفعاليات المعروفة على المستوى المحلي بالتزامها و اهتمامها بالشأن
المحلي أعطى للقاء طابعا استثنائيا ساده نقاش جاد و فعال خرج بخلاصات هامة و عملية
.
أكد الحضور أن الفعل المدني المحلي يعاني من أزمة
خانقة بفعل ضعف تدخلات اغلب الجمعيات و الهيئات الأخرى المكونة للمجتمع المدني
المحلي , في الدفاع عن القضايا الحقيقية للمنطقة و ذلك راجع إلى غياب موارد بشرية
كافية و كفؤة , و هناك من عزا هذه الأزمة إلى
عدم تفاعل الساكنة مع المبادرات المحلية مما يسبب في تراجعها و أفولها و هناك أسباب
أخرى طرحت عدم استقرار الموارد البشرية في المنطقة يساهم في تفقير الجمعيات ثم
هناك غياب المنخرطين لدى الجمعيات مما يحول في ضمان صيرورة توهج هذه الجمعيات . و
كذلك تم طرح إشكالية عدم استقلالية الجمعيات في قراراتها و تبقى حبيسة الاملاءات
الخارجية و تعيش الانتظارية و المناسباتية .
و كما هو محدد في جدول الأعمال كان هناك مجال
مخصص للاقتراحات و التوصيات و هذا ماجعل
المتدخلين يقترحون أفكار مهمة ستساهم لا محالة في استمرار النقاش و خلخلة جمود
الفعل المدني على المستوى المحلي :
Ø الاستمرار في تنظيم سلسلة من
اللقاءات الأخرى على شكل منتدى للحوار المحلي مع التركيز على مشاركة الشباب
Ø لكي يتم تنظيم هذه اللقاءات سيتم
جدولتها و تتبعها من طرف لجنة للمتابعة أسست
لهذا الغرض .
Ø وضع ميثاق أخلاقي بين الفاعلين و
الجمعيات المشاركة يحدد الالتزامات .
Ø تكثيف التواصل مع الجمعيات غير
الحاضرة و الاتصال بفاعلين آخرين .
ملاحظة :
ليكن في علم الجميع أن مبادرة تنظيم اللقاء لا
تستهدف أي شخص أو أية مؤسسة و نحن مستعدون
لفتح الحوار مع الجميع و نعتبر جميع المؤسسات شريكة لنا بما تحمل الشراكة من معنى و نحن نرفض كل
الاملاءات و التدخلات التي يمكن أن تضرب استقلاليتنا التي عليها بني مفهوم المجتمع
المدني .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire